مؤتمر أديبك 2021 للتصنيع الذكي يعيد تعريف المجال الصناعي العالمي

ستحتوي المنطقة على سلسلة من أحدث التقنيات الرقمية لتحسين الإنتاج الصناعي، بما في ذلك تقنية النانو، والمواد الذكية المستجيبة، والذكاء الاصطناعي، وتصميم وتصنيع الكمبيوتر، وما إلى ذلك. (مصدر الصورة: ADIPEC)
مع تزايد عدد الحكومات التي تسعى إلى الاستثمار الصناعي المستدام بعد مؤتمر المناخ (COP26)، فإن منطقة المعرض والمؤتمرات الخاصة بالتصنيع الذكي في معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (ADIPEC) ستعمل على بناء الجسور بين المصنعين المحليين والإقليميين والدوليين عندما تواجه الصناعة استراتيجية وبيئة تشغيلية سريعة التطور.
وستضم المنطقة سلسلة من أكثر التقنيات الرقمية تقدمًا لتحسين الإنتاج الصناعي، بما في ذلك تكنولوجيا النانو، والمواد الذكية المستجيبة، والذكاء الاصطناعي، وتصميم الكمبيوتر والتصنيع، وما إلى ذلك.
انطلق المؤتمر في 16 نوفمبر، وسيناقش التحول من الاقتصاد الخطي إلى الاقتصاد الدائري، وتحوّل سلاسل التوريد، وتطوير الجيل القادم من منظومات التصنيع الذكي. وسيستضيف أديبك معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة الدولة للتكنولوجيا المتقدمة، وسعادة عمر السويدي، نائب وزير الدولة للتكنولوجيا المتقدمة، وعددًا من كبار ممثلي الوزارة كمتحدثين ضيوف.
• ستشارك أستريد بوبارت لافارج، رئيسة قسم النفط والغاز والبتروكيماويات في شركة شنايدر إلكتريك، رؤيتها حول مراكز التصنيع الذكية المستقبلية وكيف يمكن للشركات المحلية والدولية استخدامها لدعم اقتصاد متنوع ومنخفض الكربون.
• سيستضيف فهمي الشوا، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Immensa Technology Labs، اجتماعًا للجنة حول تحويل سلسلة توريد التصنيع، وخاصة كيف يمكن للمواد المستدامة أن تلعب دورًا في تنفيذ اقتصاد دائري ناجح.
• سيتحدث كارل دبليو فيلدر، الرئيس التنفيذي لشركة نيوترال فيولز، عن تكامل المناطق الصناعية ومشتقات البتروكيماويات مع النظم البيئية الذكية، وكيف توفر مراكز التصنيع الذكية هذه فرصًا جديدة للشراكات والاستثمار.
أكد وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة عمر السويدي أن مجالات التصنيع الذكي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بجهود الوزارة لتعزيز التكنولوجيا الرقمية في القطاع الصناعي بالدولة.
تحتفل دولة الإمارات العربية المتحدة هذا العام بالذكرى الخمسين لتأسيسها. وقد أطلقنا سلسلة من المبادرات لتمهيد الطريق لنمو وتطور الدولة خلال الخمسين عامًا القادمة. ومن أهمها مبادرة "الصناعة 4.0" التي تهدف إلى تعزيز تكامل أدوات الثورة الصناعية الرابعة، وتحويل القطاع الصناعي في الدولة إلى محرك نمو مستدام طويل الأمد.
يستخدم التصنيع الذكي تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، وتحليل البيانات، والطباعة ثلاثية الأبعاد لتحسين الكفاءة والإنتاجية وجودة المنتج، وسيُصبح جزءًا أساسيًا من قدرتنا التنافسية العالمية في المستقبل. كما سيُقلل من استهلاك الطاقة ويحمي الموارد المهمة، ويلعب دورًا هامًا في تحقيق التزامنا بتحقيق صافي انبعاثات صفري.
علّقت فيديا رامناث، رئيسة شركة إيمرسون أوتوميشن سوليوشنز الشرق الأوسط وأفريقيا، قائلةً: "في عالمٍ يشهد تطورًا صناعيًا متسارعًا، من التقنيات اللاسلكية إلى حلول إنترنت الأشياء، لم يكن التعاون بين صانعي السياسات وقادة التصنيع أكثر أهميةً من أي وقتٍ مضى. وستكون هذه الخطوة التالية من مؤتمر الأطراف السادس والعشرين (COP26)، منصةً لتعزيز المرونة وتحفيز الإنتاج الخالي من الكربون، ومناقشة وتشكيل مساهمة التصنيع في تحقيق هدف صافي الانبعاثات الصفري والاستثمار الأخضر."
علّقت أستريد بوبارت-لافارج، رئيسة قسم صناعة النفط والغاز والبتروكيماويات العالمي في شنايدر إلكتريك، قائلةً: "مع تزايد مراكز التصنيع الذكية، تتاح فرص هائلة لتعزيز التنوع وتمكين الشركات من لعب دور أكبر في المجال الرقمي. ويتيح معرض ومؤتمر أديبك فرصة قيّمة لمناقشة بعض التغييرات الجذرية التي شهدها قطاعا التصنيع والطاقة خلال السنوات القليلة الماضية".


وقت النشر: ٢٤ نوفمبر ٢٠٢١